بسم الأب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين
/////////////////\\\\\\\\\\\\\\\\\\
سيرة القديس العظيم الأنبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح ولد
القديس العظيم الأنبا بيشوي في عام 320 م في بلدة شنشنا في محافظة
المنوفية بدلتا مصر وقامت والدته التقية بتربيته – بعد وفاة والده – مع
أخوته الستة، وكافئها الله علي حسن تربيتها لهم بأن أرسل ملاكه إليها
واختار ابنها بيشوي ليكون خادمأ للرب طول أيام حياته. وبيشوي باللغة
القبطية معناها "سامي" أو "عادل" وتلقبه الكنيسة في صلواتها وكتبها
وتقليدها ب "الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح" كما يلقب "بكوكب البريه".
وفي عام 340م، أي وعمره عشرون عاما، ذهب إلي بريه شيهيت بالأسقيط حاليا
وادي النطرون، وتتلمذ علي يد القديس الأنبا بموا تلميذ القديس مقاريوس
الكبير، وصار أخا روحيا للقديس يوحنا القصير صاحب شجرة الطاعة. الذي غرس
عصا جافة طاعة لمعلمه الأنبا بموا فنمت وصارت شجرة مثمرة ببركة طاعته.
وعندما تنيح الأنبا بموا ظهر ملاك الرب للأنبا بيشوي وأخبره بأن الله
يريده أن يسكن منفردا في المنطقة المجاورة غرب منطقة القديس يحنس القصير
لأنه سيصير أباً ومرشداً لكثير من الرهبان.فأطاع الأنبا بيشوي وسكن في
مغارة (لازالت موجودة للآن في دير القديسة العذراء الشهير بالسريان).
وسرعان ما عُرف بفضائله فتكونت حوله جماعة رهبانية، فكان بذلك بداية دير
القديس العظيم الأنبا بيشوي الحالي.
ولشدة محبته لمخلصنا الصالح كان يود أن يواصل حديثه معه في الصلاة والحوار
مع الله أطول وقت ممكن, فكان يربط شعر رأسه بحبل مدلي من سقف مغارته لأعلي
لكي يستيقظ إذا نام، ويواصل صلاته مع حبيبه، لهذا الأمر يلقب "حبيب مخلصنا
الصالح". ولشدة حلاوة الصلاة والتأمل في الله كان ينسى الطعام المادي لعدة
أيام مستعيضا عنه بالطعام الروحي من صلاة وتأمل وقراءة كلمة الله الحية.
وقد كان كل من يتقابل معه يمتلئ بالسلام والسعادة والطمأنينة ويعود فرحا
سعيداً حتى انضم إليه جمع غفير بلغ حوالي2400 شخص، عاشوا حياة السعادة
الدائمة تحت إرشاده، وسكنوا في مغارات منتشرة في الجبل كما كانوا يحيطون
بالأنبا بيشوي مثل النحل حول الشهد (كما ورد في المخطوطات القديمة). وهكذا
تحقق وعد السيد المسيح له عندما ظهر له في مغارته وقال له أن الجبل كله
سيمتلئ بالعباد تحت إرشاده.
كان عمالا نشيطا يأكل من تعب يديه حتى أنه قال لتلاميذه "لم أكل طعاما من
إنسان ... يا أولادي أعملوا بأيديكم لتعيشوا وتجدوا ما تتصدقون به علي
الفقراء".
ويذكر عنه دفاعه عن الإيمان حيث أنه أنقذ أحد المعلمين من هرطقة دينية دون
جرح مشاعره وبطريقة بسيطة حكيمة، وربحه هو وكل أتباعه.
ولم يكن فقط لطيفا متواضعا رقيق المشاعر لا يجرح مشاعر إنسان مهما كان، بل
كان أيضا يحترم إنسانية الجميع، ويرق قلبه الحنون للفقراء المساكين حتى
تلقب بالرجل الكامل.
وبقلب متضع كان يحمل أتعاب تلاميذه وضعفاتهم وهو ملازم للصوم لكي ما
يقودهم لحياة الجهاد، وكان يداوم الجهاد لكي ما يحفظ الله نفوسهم في
الإيمان.
ومن تواضعه كان يغسل أقدام الغرباء والزائرين دون أن يعرف من هم أو حتى
ينظر إلي وجوههم، لذلك ظهر له الرب يسوع كأنه غريب (مثلما ظهر لإبراهيم
أبي الآباء قديما) وغسل له الأنبا بيشوي قدميه الطوباويتين ولم يعرفه إلا
عندما رأي جراح الصليب في قدميه.
وتلك هي السمة المميزة لدير الأنبا بيشوي التي لا توضح فقط تواضع ومحبة
الرهبان لكل الناس بل وأيضا تبين أن التواضع والمحبة الصادقة يجعلان الله
قريبا جدا منا.
ومن حنان قلبه الشفوق أنه حمل عجوزا في الطريق فاكتشف أنه هو السيد المسيح
الممجد الذي وعده بأن جسده – أي جسد الأنبا بيشوي – الذي حفظه طاهرا، وخدم
به كل الناس، والمحتاجين، وضبطه بالتداريب والممارسات الروحية سيبقي بدون
فساد لأنه حمل الرب يسوع، وفعلا مازال جسده باق بلا فساد إلى الآن (وبدون
تحنيط).
ويذكر عنه أنه لم يجرح مشاعر إنسان كان يشوشر أثناء وعظ لأنبا بيشوي
لأولاده، فلما رأي هذا الإنسان سعة قلب القديس كف عن الشوشرة واعتذر.
كما كان زاهدا في المال، فرفض ما جاء به أحد الأغنياء من ذهب وفضة (إذ
أعلمه الله بحيلة الشيطان الذي أراد أن يصرفه عن العبادة) ونصح الرجل
الغني أن يرجع بفضته وذهبه ويوزعه علي الفقراء والمحتاجين لينال بركة
الرب. ولما انصرف الرجل الغني ورجع الأنبا بيشوي لقلايته صاح به الشيطان
"آه منك ... أنك تفسد جميع حيلي بزهدك" فأجابه القديس بإتضاع ومسكنة "منذ
أن سقوطك أيها الشيطان والله يفسد جميع حيلك ضد أولاده".
وكان يحب أولاده الروحيين، ويعاملهم كأب حنون، كما كان يبكي علي الخطاة
مثال أرميا النبي، حتى تلقب بالأنبا ييشوي الأرامي. وظل يجاهد في الصلاة
من أجل أحد تلاميذه الذي أخطأ حتى رجع وعاد إليه تائبا إلى الله.
وكثيرا ما كان يظهر له الرب يسوع لشدة محبته له، وكان يعرف أمورا كثيرة
بروح النبوة منها أنه عرف بمجيء الأنبا افرأم السرياني من سوريا قبل أن
يأتي ليزوره لِما سمعه عن روحانية الأنبا بيشوي العظيمة، وقد طلب قديسنا
من السيد المسيح أن يعطيه لسانا سريانيا حتى يتحدث مع الضيف السرياني، وقد
كان.
وعند هجوم البربر الأول علي البرية حوالي عام 407 م لم يشأ الأنبا بيشوي
أن يبقى بالدير لئلا يقتله أحد البربر فيهلك البربري بسببه، فنزح مع
مجموعة من رهبانه إلي الصعيد (أنصنا) وتصادق مع الأنبا بولا الطموهى وأسس
ديراً كبيراً في بلدة دير البرشا مركز ملوي باق إلي الآن.
وفي 15 يوليو 417 م تنيح ودفن في منية صقر بأنصنا ( عند ملوي حاليا). وبعد
ثلاثة شهور تنيح القديس الأنبا بولا الطموهي في 7 بابة الموافق 17 أكتوبر
ودفن بجواره حسب رغبتهما، ثم نقل البابا يوساب الأول (البطريرك 52) (830 –
849 م) جسده الطاهر إلي ديره بوادي النطرون في 13 ديسمبر 841 م (4 كيهك
557ش).
في 8 أبيب الموافق 15 يوليو من كل عام في ذكري نياحة القديس الأنبا بيشوي
يحتفل الدير برئاسة قداسة البابا الطوباوي الأنبا شنوده مع نيافة الأنبا
صرابامون أسقف ورئيس الدير والأباء الرهبان بوضع الحنوط والأطياب علي جسدي
القديسين مع وجود جمع غفير من الشعب .
----------------------------------------------------------------------/////////////////\\\\\\\\\\\\\\\\\\
سيرة القديس العظيم الأنبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح ولد
القديس العظيم الأنبا بيشوي في عام 320 م في بلدة شنشنا في محافظة
المنوفية بدلتا مصر وقامت والدته التقية بتربيته – بعد وفاة والده – مع
أخوته الستة، وكافئها الله علي حسن تربيتها لهم بأن أرسل ملاكه إليها
واختار ابنها بيشوي ليكون خادمأ للرب طول أيام حياته. وبيشوي باللغة
القبطية معناها "سامي" أو "عادل" وتلقبه الكنيسة في صلواتها وكتبها
وتقليدها ب "الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح" كما يلقب "بكوكب البريه".
وفي عام 340م، أي وعمره عشرون عاما، ذهب إلي بريه شيهيت بالأسقيط حاليا
وادي النطرون، وتتلمذ علي يد القديس الأنبا بموا تلميذ القديس مقاريوس
الكبير، وصار أخا روحيا للقديس يوحنا القصير صاحب شجرة الطاعة. الذي غرس
عصا جافة طاعة لمعلمه الأنبا بموا فنمت وصارت شجرة مثمرة ببركة طاعته.
وعندما تنيح الأنبا بموا ظهر ملاك الرب للأنبا بيشوي وأخبره بأن الله
يريده أن يسكن منفردا في المنطقة المجاورة غرب منطقة القديس يحنس القصير
لأنه سيصير أباً ومرشداً لكثير من الرهبان.فأطاع الأنبا بيشوي وسكن في
مغارة (لازالت موجودة للآن في دير القديسة العذراء الشهير بالسريان).
وسرعان ما عُرف بفضائله فتكونت حوله جماعة رهبانية، فكان بذلك بداية دير
القديس العظيم الأنبا بيشوي الحالي.
ولشدة محبته لمخلصنا الصالح كان يود أن يواصل حديثه معه في الصلاة والحوار
مع الله أطول وقت ممكن, فكان يربط شعر رأسه بحبل مدلي من سقف مغارته لأعلي
لكي يستيقظ إذا نام، ويواصل صلاته مع حبيبه، لهذا الأمر يلقب "حبيب مخلصنا
الصالح". ولشدة حلاوة الصلاة والتأمل في الله كان ينسى الطعام المادي لعدة
أيام مستعيضا عنه بالطعام الروحي من صلاة وتأمل وقراءة كلمة الله الحية.
وقد كان كل من يتقابل معه يمتلئ بالسلام والسعادة والطمأنينة ويعود فرحا
سعيداً حتى انضم إليه جمع غفير بلغ حوالي2400 شخص، عاشوا حياة السعادة
الدائمة تحت إرشاده، وسكنوا في مغارات منتشرة في الجبل كما كانوا يحيطون
بالأنبا بيشوي مثل النحل حول الشهد (كما ورد في المخطوطات القديمة). وهكذا
تحقق وعد السيد المسيح له عندما ظهر له في مغارته وقال له أن الجبل كله
سيمتلئ بالعباد تحت إرشاده.
كان عمالا نشيطا يأكل من تعب يديه حتى أنه قال لتلاميذه "لم أكل طعاما من
إنسان ... يا أولادي أعملوا بأيديكم لتعيشوا وتجدوا ما تتصدقون به علي
الفقراء".
ويذكر عنه دفاعه عن الإيمان حيث أنه أنقذ أحد المعلمين من هرطقة دينية دون
جرح مشاعره وبطريقة بسيطة حكيمة، وربحه هو وكل أتباعه.
ولم يكن فقط لطيفا متواضعا رقيق المشاعر لا يجرح مشاعر إنسان مهما كان، بل
كان أيضا يحترم إنسانية الجميع، ويرق قلبه الحنون للفقراء المساكين حتى
تلقب بالرجل الكامل.
وبقلب متضع كان يحمل أتعاب تلاميذه وضعفاتهم وهو ملازم للصوم لكي ما
يقودهم لحياة الجهاد، وكان يداوم الجهاد لكي ما يحفظ الله نفوسهم في
الإيمان.
ومن تواضعه كان يغسل أقدام الغرباء والزائرين دون أن يعرف من هم أو حتى
ينظر إلي وجوههم، لذلك ظهر له الرب يسوع كأنه غريب (مثلما ظهر لإبراهيم
أبي الآباء قديما) وغسل له الأنبا بيشوي قدميه الطوباويتين ولم يعرفه إلا
عندما رأي جراح الصليب في قدميه.
وتلك هي السمة المميزة لدير الأنبا بيشوي التي لا توضح فقط تواضع ومحبة
الرهبان لكل الناس بل وأيضا تبين أن التواضع والمحبة الصادقة يجعلان الله
قريبا جدا منا.
ومن حنان قلبه الشفوق أنه حمل عجوزا في الطريق فاكتشف أنه هو السيد المسيح
الممجد الذي وعده بأن جسده – أي جسد الأنبا بيشوي – الذي حفظه طاهرا، وخدم
به كل الناس، والمحتاجين، وضبطه بالتداريب والممارسات الروحية سيبقي بدون
فساد لأنه حمل الرب يسوع، وفعلا مازال جسده باق بلا فساد إلى الآن (وبدون
تحنيط).
ويذكر عنه أنه لم يجرح مشاعر إنسان كان يشوشر أثناء وعظ لأنبا بيشوي
لأولاده، فلما رأي هذا الإنسان سعة قلب القديس كف عن الشوشرة واعتذر.
كما كان زاهدا في المال، فرفض ما جاء به أحد الأغنياء من ذهب وفضة (إذ
أعلمه الله بحيلة الشيطان الذي أراد أن يصرفه عن العبادة) ونصح الرجل
الغني أن يرجع بفضته وذهبه ويوزعه علي الفقراء والمحتاجين لينال بركة
الرب. ولما انصرف الرجل الغني ورجع الأنبا بيشوي لقلايته صاح به الشيطان
"آه منك ... أنك تفسد جميع حيلي بزهدك" فأجابه القديس بإتضاع ومسكنة "منذ
أن سقوطك أيها الشيطان والله يفسد جميع حيلك ضد أولاده".
وكان يحب أولاده الروحيين، ويعاملهم كأب حنون، كما كان يبكي علي الخطاة
مثال أرميا النبي، حتى تلقب بالأنبا ييشوي الأرامي. وظل يجاهد في الصلاة
من أجل أحد تلاميذه الذي أخطأ حتى رجع وعاد إليه تائبا إلى الله.
وكثيرا ما كان يظهر له الرب يسوع لشدة محبته له، وكان يعرف أمورا كثيرة
بروح النبوة منها أنه عرف بمجيء الأنبا افرأم السرياني من سوريا قبل أن
يأتي ليزوره لِما سمعه عن روحانية الأنبا بيشوي العظيمة، وقد طلب قديسنا
من السيد المسيح أن يعطيه لسانا سريانيا حتى يتحدث مع الضيف السرياني، وقد
كان.
وعند هجوم البربر الأول علي البرية حوالي عام 407 م لم يشأ الأنبا بيشوي
أن يبقى بالدير لئلا يقتله أحد البربر فيهلك البربري بسببه، فنزح مع
مجموعة من رهبانه إلي الصعيد (أنصنا) وتصادق مع الأنبا بولا الطموهى وأسس
ديراً كبيراً في بلدة دير البرشا مركز ملوي باق إلي الآن.
وفي 15 يوليو 417 م تنيح ودفن في منية صقر بأنصنا ( عند ملوي حاليا). وبعد
ثلاثة شهور تنيح القديس الأنبا بولا الطموهي في 7 بابة الموافق 17 أكتوبر
ودفن بجواره حسب رغبتهما، ثم نقل البابا يوساب الأول (البطريرك 52) (830 –
849 م) جسده الطاهر إلي ديره بوادي النطرون في 13 ديسمبر 841 م (4 كيهك
557ش).
في 8 أبيب الموافق 15 يوليو من كل عام في ذكري نياحة القديس الأنبا بيشوي
يحتفل الدير برئاسة قداسة البابا الطوباوي الأنبا شنوده مع نيافة الأنبا
صرابامون أسقف ورئيس الدير والأباء الرهبان بوضع الحنوط والأطياب علي جسدي
القديسين مع وجود جمع غفير من الشعب .
*اقوال الأنبا بيشوى[size=12]*
[/size]
†
لا تكونوا محبين للشراهة فى الأكل والشرب لأن الشراهة هى التى أخرجت أبانا
آدم من الفردوس ولتكن تصرفاتكم لمجد الله .
† إن أعظم الفضائل التى يصنعها الراهب هى أن يؤخر كلامه ويقدم كلام أخيه عليه .
† إن
السنين التى قضيتها فى البرية قبل أن يعلم بى أحد من الناس هى التى سأنال
الأجر عليها من الله ومن وقت أن علم بى الناس وعرفونى لا أتكلم عن شىء
منها .
† امنحنى يا سيدي وملكي يسوع المسيح يوماً طيباً خالياً من الدنس والخطية .. لا تنسانى ولا تقف بعيدا عني .
^مديح الأنبا بيشوى^لا تكونوا محبين للشراهة فى الأكل والشرب لأن الشراهة هى التى أخرجت أبانا
آدم من الفردوس ولتكن تصرفاتكم لمجد الله .
† إن أعظم الفضائل التى يصنعها الراهب هى أن يؤخر كلامه ويقدم كلام أخيه عليه .
† إن
السنين التى قضيتها فى البرية قبل أن يعلم بى أحد من الناس هى التى سأنال
الأجر عليها من الله ومن وقت أن علم بى الناس وعرفونى لا أتكلم عن شىء
منها .
† امنحنى يا سيدي وملكي يسوع المسيح يوماً طيباً خالياً من الدنس والخطية .. لا تنسانى ولا تقف بعيدا عني .
في كنيسة الغالبين
مثال للكاملين
في مجمع النساك
يقولون طوباك طوباك
الأبرار البتوليين
بينيوت آفا بيشوي
يضيء وجهك كملاك
بينيوت آفا بيشوي الإسكيم والصليب
منك يفيح الطيب
إختارك منذ صباك
وأشار عليك الملاك
زينة وادي هبيب
بينيوت آفا بيشوي
الرب ودعالك
بينيوت آفا بيشوي صرت لشيهات مثال
إلى مدى الأجيال
طوباك يا أنبا بيشوي
زارك مثل صديق
في طريق الكمال
بينيوت آفا بيشوي
يا حبيب إبن الله
بينيوت آفا بيشوي يداك أخذت مياه
وعشت في رضاه
فأضاءت أعمالك
وصرت لكمالك
وغسلت له قدماه
بينيوت آفا بيشوي
وتباركت أقوالك
بينيوت آفا بيشوي الجهاد في الصلاة
منك تعلمناه
الحبل كان مشدود
تقول مزامير داود
وديعاً كالحمام
ولا تخطئ في الكلام
والسهر في معناه
بينيوت آفا بيشوي
مثل أوتار العود
بينيوت آفا بيشوي
بعيون لا تنام
بينيوت آفا بيشوي في صلاة بخضوع
في توبة ودموع
حملت يسوع البار
صرت كرسي المختار
في سجود وركوع
بينيوت آفا بيشوي
على منكبيك بوقا
بينيوت آفا بيشوي حملته كمسكين
وهو فادي العالمين
فتجلى لك بوضوح
فصرخت بفرح الروح
بقلب فرح أمين
بينيوت آفا بيشوي
وأضاءت الجروح
بينيوت آفا بيشوي يا ممجد في سماه
أنا أول الخطاة
السماء هي كرسيك
وأنا صنعة يديك
تواضعك ما أحلاه
بينيوت آفا بيشوي
والأرض موطئ قدميك
بينيوت آفا بيشوي أنا تراب ورماد
إلى أبد الآباد
مركبة الشاروبيم
تحملك يا كريم
وأنت رب الأمجاد
بينيوت آفا بيشوي
المملوء تعظيم
بينيوت آفا بيشوي وأنا خاطي يا ربي
تغاضى عن ذنبي
فقال رب الأنام
مغفورة لك الآثام
أنت هو حسبي
بنيوت افا بيشوى
يا بيشوي لك السلام
بنيوت افا بيشوى أنا رب الأمجاد
لا يرى جسدك فساد
فنهض فرحاً مسروراً
ويرنم المزمور
أمرت إلى الآباد
بنيوت افا بيشوى
يضيء وجهه بحبور
بنيوت افا بيشوى أمجدك يا يسوع
إليك أعطش وأجوع
أعظمك يا ربي
ولم تشمت بي عدوّي
يا أيها الينبوع
بنيوت أفا بيشوي
لأنك إحتضنتني
بنيوت أفا بيشوي تعظمك نفسي
يا الله مخلصي
إسمك في شيهات محبوب
علمني كيف أتوب
وتبتهج بك روحي
بنيوت أفا بيشوي
يا ضياء ميزان القلوب
بنيوت أفا بيشوي أذكر نقائصنا
وبصلاتك أعِنّا
بعيدك أيها البار
أنبا شنوده المختار
وأطلب من الآب عنا
بنيوت أفا بيشوي
وقدوم رئيس الأحبار
بنيوت أفا بيشوي ومشروع التعمير
حكيماً في التدبير
والأنبا صرابامون
به نحن فرحون
بيد بابا قدير
بنيوت أفا بيشوي
برجاً عالياً بحصون
بنيوت أفا بيشوى يا فرحة كنيستنا
بصلواتهم ثبِّتنا
يا رب إحفظ بطركنا
وكهنتنا ورهباننا
بالأبهات ورهباننا
بنيوت أفا بيشوي
وشركاؤه أساقفتنا
بنيوت أفا بيشوي وإحفظ يا رب الأرباب
الحضار والغياب
سائر كل الأحباب
بنيوت أفا بيشوي
الأربعاء فبراير 23, 2011 8:56 am من طرف موسى عمرام
» منتديات الأنطونى ترحب بكم
الجمعة فبراير 11, 2011 12:20 pm من طرف حبيبت بابا يسوع الاموره
» منتدى القديس القوى الانبا موسى الاسود ava-mosa.com
الجمعة فبراير 11, 2011 3:13 am من طرف beterpop
» منتديات بنت البابا
الخميس نوفمبر 18, 2010 4:27 am من طرف ميرهام نشأت
» أعياد الخريف (الجزء 3)، عيد المظال
السبت نوفمبر 13, 2010 1:32 pm من طرف michael9
» مزمور : رفضونى أنا الحبيب (بالكامل) - داوود نعيم
الخميس نوفمبر 11, 2010 5:33 pm من طرف dawood naeem
» التسعة والأربعون شهيداً شيوخ برية شيهيت - ابونا متى المسكين
الخميس نوفمبر 04, 2010 5:20 pm من طرف sallymessiha
» معانى كلمات سفر الخروج
الخميس نوفمبر 04, 2010 5:17 pm من طرف sallymessiha
» سلسلة تأملات يومية - الخوف من المجهول
الخميس نوفمبر 04, 2010 5:15 pm من طرف sallymessiha
» 2- الشخصية الاجتماعية العاطفية Social-emotional personality
الخميس نوفمبر 04, 2010 5:13 pm من طرف sallymessiha
» ترنيمة انا رايح السما - فتيات الانبا رويس - سولو سيلفيا اسعد
الخميس نوفمبر 04, 2010 5:12 pm من طرف sallymessiha
» ترنيمة حياتك رائحة بخور للشماس ضياء صبرى
الأحد أكتوبر 17, 2010 9:27 am من طرف sallymessiha
» سلسلة قصص تلوين للاطفال كنيستنا - 3 - قداس المؤمنين(2)
الأحد أكتوبر 17, 2010 9:26 am من طرف sallymessiha
» 1- الشخصية القيادية Dominant personality
الأحد أكتوبر 17, 2010 9:24 am من طرف sallymessiha
» الكلمات الرقيقة داخل الأسرة
الإثنين أكتوبر 04, 2010 11:46 am من طرف sallymessiha